حسب التاريخ والفترة

حسب العلامات

    حسب الفئة

    • كل التصنيفات

    “ضربة مؤجلة: إيران تلوح بالنار وقاعدة العديد فارغة”

    في خضم التصعيد المتزايد في المنطقة، كشفت تقارير إعلامية وتسريبات سياسية عن اقتراب إيران من تنفيذ هجوم على أصول أميركية في الخليج، تحديدا قاعدة العديد الجوية في قطر. لكن المفارقة أن القاعدة، بحسب تقرير شبكة فوكس نيوز، باتت شبه خالية من الطائرات الأميركية مقارنة بالماضي، وكأن الولايات المتحدة كانت تتوقع هذا السيناريو مسبقا.


    المصادر تشير إلى أن الهجوم الإيراني بات قرارا متخذا بالفعل، وفقا لتصريحات نقلها موقع “أمواج” عن مسؤول سياسي إيراني رفيع، والذي أكد أن النقاشات الجارية الآن تدور حول تحديد الأهداف الدقيقة، وليس مبدأ الضربة نفسه.


    حرب المباني… أم حرب الرمزية؟


    إذا ما تم الهجوم فعلا، فسيكون موجها على الأرجح نحو المباني والحظائر الفارغة، وهو ما يعيدنا إلى نمط “التحذير قبل الضرب”، وهي استراتيجية سبق أن مارستها إسرائيل مرارا ضد حماس قبل السابع من أكتوبر، دون تحقيق ضرر حقيقي، بل وأدت إلى نتائج عكسية في بعض الأحيان.


    مجازفة إيرانية في لحظة دقيقة


    تصعيد بهذا الحجم من جانب طهران قد ينظر إليه كمجازفة محفوفة بالمخاطر، خاصة في ظل:


    أوضاع داخلية متوترة في إيران


    احتمالية إزعاج الصين عبر التلويح بإغلاق مضيق هرمز


    استفزاز مباشر للناتو وإسرائيل


    وإرباك العلاقات مع دول الخليج وعلى رأسها قطر


    كل ذلك من أجل رد رمزي، لا يضمن إلا مزيدا من التوتر والعزلة.


    المنطقة تقف الآن على حافة سيناريو معقد، حيث الرد المحسوب قد يوقظ حربا غير محسوبة. فهل يكون هذا التلويح بالهجوم مجرد رسالة قوة، أم مقدمة لاشتعال أكبر مما يتوقعه الجميع؟


    اشتركوا في القناة                                                     

    شارك على: