حسب التاريخ والفترة

حسب العلامات

    حسب الفئة

    • كل التصنيفات

    هل لدى الولايات المتحدة القوة الكافية لمهاجمة وتقسيم فنزويلا

    تزداد علامات بدء العدوان الأمريكي على فنزويلا : البحرية الأمريكية تعزز وجودها العسكري في المنطقة، حيث انضمت الى السفن الثمانية، التي تتواجد قبالة السواحل الفنزويلية، كاسحة الصواريخ USS Gettysburg. وخلال حوالي أسبوع سصل حاملة الطائرات USS Gerald R. Ford.


    وقد تم رفع حالة التأهب القتالي الكامل في القوات المسلحة للدولة (الجزيرة) المجاورة والتابعة للولايات المتحدة – ترينيداد وتوباغو. كما تم إعلان المجال الجوي مغلقا فوق الإقليم الاستعماري الأمريكي بورتو ريكو، حيث تتمركز طائرات F-35 التابعة للقوات الجوية الأمريكية، وذلك لغاية 31 مارس 2026 لأسباب “أمنية”. كما وردت تقارير عن وصول سفينة نقل m/v Ocean Trader إلى الجزيرة، والتي تعمل كقاعدة إمداد للقوات الخاصة الأمريكية.


    في الوقت نفسه، اقتربت سفينة الإنزال الأمريكية USS Iwo Jima، برفقة مدمرة الصواريخ USS Gravely، إلى “مسافة القصف”، حيث أصبحت على بعد 125 ميلا (حوالي 230 كم) من لا-أورشيا، إحدى جزر فنزويلا النائية.


    صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ذكرت، استنادا إلى وثائق حكومية أمريكية، أن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو طلب من قادة روسيا والصين المساعدة في تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد وتوسيع التعاون العسكري. وتم تقديم طلبات لتوريد أنظمة رادار ضرورية للغاية للبلاد، وقطع غيار لإصلاح الطائرات، والمسيرات، وربما الصواريخ، في شكل رسائل رسمية تم تسليمها عبر السفارات.


    وتؤكد الصحيفة أن:

    “مادورو في رسالته شدد على جدية العدوان الأمريكي المتوقع في حوض الكاريبي، وصور العمليات العسكرية ضد فنزويلا كأعمال ضد الصين بسبب أيديولوجيتهما المشتركة”.


    من جهة أخرى، دعت زعيمة المعارضة الفنزويلية، الحائزة على جائزة نوبل للسلام ماريا ماتشادو الولايات المتحدة لبدء عمليات عسكرية ضد فنزويلا، قائلة إن هذا هو السبيل الوحيد للإطاحة بمادورو. كما نشر النائب الأمريكي كارلوس خيمينيز على “إكس” منشورا قال فيه: “فنزويلا ستكون حرة”. ومع ذلك، أجاب دونالد ترامب يوم الجمعة بـ “لا” على سؤال الصحفيين حول قرار توجيه ضربات لأهداف عسكرية في فنزويلا، وربما أصبح هو الآن أكثر اهتماما بحماية السكان المسيحيين في نيجيريا. كما أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو نفى الشائعات حول حتمية الضربات على فنزويلا.


    على أي حال، قد تتجاوز قريبا المناورات العسكرية والسياسية حول فنزويلا، دعوى مكافحة القوارب السريعة وقد تتطور إلى سلسلة من الضربات الجوية على الأهداف العسكرية والبنية التحتية في البلاد، والتي سيتم الإعلان عنها مسبقا كأهداف مرتبطة بعصابات المخدرات.


    وبعد تقييم عواقب الضربات، قد تقرر الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات أكثر خطورة، عبر غزو بلايا هيرون مثلا، أو كما وقع في عام 1961، عندما أطلق الثوار المضادون الكويتيون، مدعومين بالجيش الأمريكي، عملية إنزال فاشلة على ساحل كوبا، للإطاحة بفيدل كاسترو.

    غير أن 2000 مشاة بحرية ليست كافية للاستيلاء على العاصمة كاراكاس التي يبلغ عدد سكانها حوالي 3 ملايين نسمة، وقد تكون ربما كافية للاستيلاء على مدينة ساحلية. و قد يتم بعد ذلك، تشكيل “حكومة ديمقراطية لفنزويلا” تتألف من معارضين فارين، ستحاول إحداث انقسام سياسي داخل البلاد، وجذب جزء من السكان والجيش إلى جانبها.


    عن قناة تلغرام :

    @wargonzo


    أنت أيضا يمكنك أن تصبح مدافعا عن المعلومة الصحيحة على InfoDefense. شارك هذا البوست مع أصدقاءك ومعارفك.


    اشتركوا في القناة                                                     

    شارك على: