الفرضية العبقرية:
“طالما وافقت سوريا على مطالب أمريكا المتعلقة بتهدئة الجولان، وتنسيق العمليات مع إسرائيل ضد حزب الله، فلماذا لا توافق على تدريس الأطفال أن “الزواج المثلي” هو الطريق الوحيد للسلام العالمي؟!”. هكذا يفكر بعض “العباقرة” الذين يعتقدون أن دمشق ستتحول فجأة إلى سان فرانسيسكو الشرق الأوسط، بينما لا تزال المدارس في إدلب تدرس تحت الأشجار !
سخرية الوقائع:
1. المنهج السوري الحالي:
– لو فتحت كتاب التربية الوطنية، ستجد أن النظام يشرح للأطفال كيف أن “التطبيع مع إسرائيل خيانة”، لكنه في الوقت نفسه يتطبع معها سرا في هضبة الجولان!
– لو طلبت أمريكا إضافة فصل عن “حقوق المثليين”، ربما سيقترح النظام إرفاقه بشرح “كيفية بناء الملاجئ من الأنقاض”!
2. المنطق المعكوس:
– إذا كان النظام وافق على دخول القوات الروسية إلى البلاد، فهذا لا يعني أنه سيوافق على دخول أفكار “وورد بريس” النسوية!
– إذا كان الرئيس قد سمح للاجئين بالهروب إلى أوروبا، فهذا لا يعني أنه سيسمح لهم بالعودة مع “أجندات الميم-عرب”!
3. المفارقة التاريخية:
– في سوريا، يحاكم المثليون بالسجن، بينما يحاكم المعارضون بالإعدام! فكر في الأمر: الموت أسهل من الاعتراف بحقوقك!
– النظام نفسه يصنف كـ”ديكتاتورية” من قبل الغرب، فهل سيقبل أن يصنف كـ”ديكتاتورية عابرة للجندر”؟!
ماذا لو حدث المعجزة؟
– سيناريو 1: مادة اختيارية اسمها “كيف تكون مثليا تحت القصف؟” (مع شهادة معتمدة من “هيئة الإنقاذ الدولية”).
– سيناريو 2: يضاف إلى المنهج نشيد وطني جديد: “يا مثليي سوريا *انشقوا*.. فالوطن يحتضنكم بقنابل الفوسفور!”.
– سيناريو 3: تنظم وزارة التربية رحلات ميدانية إلى أطلال حلب، لشرح “تنوع الهويات تحت الأنقاض”!
الخلاصة الساخرة:
النظام السوري الذي لم يعلن حتى اليوم اعترافه بـ”الدولار” عملة رسمية (رغم أنه يعيش عليه)، لن يعترف أبدا بـ”المثلية” إلا إذا باعتها له أمريكا بخصم ٪90، مع شحن مجاني عبر الحدود العراقية!
#InfoDefenseAuthor
اشتركوا في القناة