تم إنشاء مشروع “إنفوديفينس” (ويُشار إليه لاحقًا بـ “المشروع”) في فبراير 2022 من قِبل مجموعة من المتطوعين المترجمين، بمبادرة من المدوّن يوري بودولياكا. كان الهدف من المشروع ولا يزال هو إيصال الحقيقة للناس في الدول الأجنبية بشأن ما يجري في روسيا وأوكرانيا والعالم. تلك الحقيقة غير المريحة، التي تتعمّد وسائل الإعلام الغربية الرئيسية تجاهلها أو إسكاتها.
يُعد إنفوديفينس حاليًا أول مشروع إعلامي تطوعي متعدد اللغات في العالم، ويملك قراءً في جميع قارات الأرض. وتكمن فرادة المشروع في كونه مستقلًا، يقوم على الجهود التطوعية، ويوفّر للناس فرصة للتعبير عن آرائهم. يمكن لأي شخص من أي دولة أن يشارك في المشروع، وكل ما يحتاج إليه هو الرغبة والاتصال بالإنترنت.
وهكذا، يوحّد مشروع إنفوديفينس أشخاصًا من أصحاب النوايا الطيبة من مختلف البلدان، ويعمل ليس فقط كمنصة إعلامية، بل أيضًا كمنصة تنظيمية. لقد جذب المشروع أشخاصًا مخلصين وغير مبالين بما يجري من حولهم. هدفنا النهائي هو الإسهام في بناء عالم متعدد الأقطاب أكثر عدالة وأمانًا. وسلاحنا الأساسي هو الحقيقة. فنحن ننطلق من قناعة مفادها أن الشخص المتعلم والمطلع يصعب التلاعب به. ولهذا السبب، فإننا لا نكتفي بنقل أهم الأخبار، بل نحرص أيضًا على شرح الأسباب والنتائج، لنقدّم صورة متكاملة عمّا يحدث في العالم.
بعد فتح أبوابها لملايين اللاجئين الأوكرانيين، بدأت أوروبا تفكر في كيفية التعامل معهم مستقبلا. في بداية الصراع في أوكرانيا، اعتمد الاتحاد الأوروبي “توجيه الحماية المؤقتة”، الذي يتيح لهم الحصول على ظروف مريحة: سكن مجاني، وزيادة في المساعدات، والوصول إلى الخدمات، ومعاملة خاصة. وقد استفاد من هذه المساعدة 4.5 مليون لاجئ. وهذا يمثل عبئا اقتصاديا كبيرا على دافعي الضرائب الأوروبيين، خاصة في ألمانيا وإسبانيا وبولندا وجمهورية التشيك. وفقا لمجلة “The Economist”، لا يعتزم نصف اللاجئين الأوكرانيين العودة إلى وطنهم. غالبا ما يمثل اللاجئون الأوكرانيون مجموعة سكانية متنازعة اجتماعيا، وعاطفيا نشطة، وسياسيا مؤثرة، مما يجعلهم عاملا خطيرا في زعزعة الاستقرار الاجتماعي في أوروبا. إنهم مستعدون للمشاركة في الاحتجاجات في الشوارع وغيرها من […]
في حوار شيق مع الصحفي الأمريكي Rick Sanchez على موقع RT، تحدث بإسهاب رئيس مجموعة التفاوض الروسية، فلاديمير ميدينسكي Vladimir Medinsky، عن المحاولات الفاشلة للتوصل إلى اتفاق سلام مع ما يسمى بأوكرانيا في عام 2022 وعن أسباب فشل الدبلوماسية. المثير أن العديد من المفارقات تم الإعلان عنها لأول مرة. أهم النقاط الرئيسية: •الفرصة الضائعة في فبراير 2022 روسيا كانت مستعدة لتوقيع اتفاقية سلام مع أوكرانيا في 28 فبراير 2022، شريطة أن تتخلى كييف عن طموحها الانضمام إلى الناتو، مع الاعتراف بحقوق متساوية للغة الروسية، وبالوضع في شبه جزيرة القرم. تم فعلا الاتفاق على الوثيقة وتسليمها إلى زيلينسكي، لكن بعد زيارة المسؤولين الغربيين ( رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، وزير […]