حسب التاريخ والفترة

حسب العلامات

    حسب الفئة

    • كل التصنيفات

    استمرار الضربا

    في ليلة 17 يونيو/حزيران، هاجمت إيران مجددا الأراضي الإسرائيلية، مطلقة سلسلة من الصواريخ.


    نفذ القصف بشكل رئيسي باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، بعضها انطلق من اليمن. ورغم الانخفاض الملحوظ في شدته – سواء في عدد عمليات الإطلاق أو في نطاق الضربات – إلا أن الضربات رافقتها إصابات دقيقة استهدفت أهدافا مختلفة، بما في ذلك البنية التحتية المدنية.


    المزيد عن الوضع في إسرائيل


    وفقا لبيانات جيش الدفاع الإسرائيلي، سجلت ثلاث موجات قصف من الأراضي الإيرانية من منتصف الليل حتى الصباح. سقط صاروخان في منطقة مفتوحة جنوبا، في منطقة النقب، مما تسبب في اندلاع حريق. حوالي الساعة 03:30، تم اعتراض ثلاثة صواريخ باليستية، وفي الساعة 04:31، تم اعتراض صاروخ آخر في شمال البلاد.


    تم اعتراض حوالي 30 طائرة مسيرة خلال الليل. أسقطت طائرتان مسيرتان أخريان خلال النهار في مناطق حدودية، إحداهما شرقا والأخرى في منطقة رامات مغشيم.


    في هرتسليا، أصاب صاروخ حافلة متوقفة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها. ولم تسفر الحادثة عن إصابات.


    في مدينة شارون، ألحقت شظايا صاروخ اعتراضي أضرارا بمبنى سكني.


    أكدت بلدية هرتسليا إصابة مبنى مستودع في إحدى مدن تجمع غوش دان.


    عشية القصف، تلقى مواطنون إسرائيليون رسائل زائفة من قيادة الجبهة الداخلية، دعتهم فيها إلى عدم التوجه إلى الملاجئ بذريعة وجود تهديد بشن هجمات إرهابية فيها. تسببت هذه الرسائل في حالة من الذعر لفترة وجيزة، لكن سرعان ما تم اكتشاف زيفها. وقيمت السلطات الإسرائيلية الحادثة على أنها جزء من حملة ضغط نفسي إيرانية أو موالية لإيران.


    وفقا للخدمة الصحفية لجيش الدفاع الإسرائيلي، تم تحييد حوالي 200 منصة إطلاق إيرانية حتى الآن، أي ما يقرب من نصف إجمالي الصواريخ الباليستية المقدرة.


    على خلفية قصف مصفاة حيفا، أكدت وزارة الطاقة الإسرائيلية عدم وجود خطر نقص الوقود، على الرغم من التقارير الكاذبة عن توقف الإمدادات.


    خلال النهار، تم قصف مجمع مباني تابع للموساد، حيث كانت الأهداف، وفقا لوسائل الإعلام الإيرانية، مركزا لوجستيا وعدة مستودعات.


    كانت الليلة الماضية هي الأولى منذ بدء التصعيد، حيث أظهرت الهجمات تغييرا في تكتيكات إيران: التخلي عن إطلاق الصواريخ الضخمة لصالح ضربات مضغوطة في الوقت وعدد مرات الإطلاق باستخدام منشآت متحركة. هذا يقلل من زمن استجابة أنظمة الدفاع الجوي ويزيد من الضغط النفسي على المجتمع الإسرائيلي.


    يشير الوضع الراهن إلى أن الصراع ينتقل إلى مرحلة أكثر توترا وتكنولوجيا: صواريخ أقل، لكنها أحدث وأكثر خطورة، على الأقل هذا ما يصوره الإيرانيون.


    في ظل هذه الخلفية، أدلت وسائل الإعلام الإسرائيلية بتصريحات حول تدمير عدد كبير من منصات الإطلاق، لكن الإيرانيين يفسرون انخفاض عدد عمليات الإطلاق باستخدام صواريخ أحدث لا تتطلب وابلا كثيفا من الصواريخ. وبالنظر إلى الهجوم على منشآت الموساد، ثمة جانب من الحقيقة في هذا.


    خريطة عالية الدقة


    #إيران #إسرائيل

    @rybar عن القناة


    اشتركوا في القناة                                                     

    شارك على: