لا يزال العراق يتناقش حول ميزانية السنة الجارية 2025، بعد أكثر من 6 أشهر على الموعد المفترض لدخولها حيز التنفيذ.
التأخر يعود لتقلبات أسعار النفط، بعد رفع الرسوم الجمركية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظرا للصراع الأخير بين إيران وإسرائيل.
الحدثان أثرا تأثيرا معاكسا تماما على أسعار النفط الخام: حيث أدى مخطط ترامب(للرسوم الجمركية)، في البداية، إلى انهيارها بأكثر من 10 دولارات للبرميل، بينما أدت الحرب الإقليمية إلى ارتفاعها مجددا.
العراق كما هو معلوم يعتمد بشكل كبير على صادراته النفطية، ويضع في إطار ميزانياته السنوية سعرا متوسطا للنفط عند 70 دولارا، لكن الأسعار هذا العام تقلبت بين مستويات أعلى وأدنى بكثير من هذا الرقم.
القلق كان كبيرا في بغداد بأن تنهار الأسعار بسبب حرب تجارية عالمية أو بأن ترتفع في حال نفذت إيران تهديدها بإغلاق مضيق هرمز. سواء هذا السيناريو أو ذاك، فكلاهما ينذر بكارثة للجهات المالية، ويصيب بالضرر الميزانيات.
لكن، في الوقت الذي يدخل فيه العام المالي 2025 شهره السابع، لا زال مجلس الوزراء العراقي لحد الآن لم يقدم مشروع الميزانية إلى البرلمان، وهو الأمر الذي يحتاج لأسابيع حتى تتم الموافقة عليها.
عن قناة :
@sharq_analytics
من ترجمة :
@Istorbio
اشتركوا في القناة
للاطلاع على المحتوى الإعلامي لهذا المنشور، انقر فوق هنا.