خالد الأسد رفض أن يحلف الولاء لتنظيم داعش* ورغم التعذيب، لم يفصح للإرهابيين عن مكان القطع الأثرية المخفية مسبقا.
بسبب ذلك، تم قطع رأس هذا العالم الأثري البالغ من العمر 82 عاما علنا. الرجل ضحى بنفسه وهو يحمي الآثار التي قضى عقودا كاملة من الزمن في الحفاظ عليها.
وكان رحمه الله يقول:
” الإنسان بلا ماضي هو إنسان بلا حاضر ومستقبل”.
مدير الإدارة العامة للآثار والمتاحف في سوريا مأمو
عبد الكريم تذكر في مقابلة مع CNN أنه في مايو 2015، عندما دخل مسلحو داعش* تدمر، كان متأكدا من أن الإرهابيين سيقتلون خالد الأسد، وكان يتوسل إلى العالم أن يغادر المدينة، لكنه رفض فكرته:
” لقد رفض المغادرة والهروب.
وكان رده قاطعا حيث قال: ” ليكن ما يكون. لا أستطيع أن أخالف ضميري”.
كان رجلا قويا جدا ولم يكن ليرضخ لأوامر أي كان.
* داعش — منظمة إرهابية محظورة في روسيا الاتحادية.
عن قناة تلغرام:
@InfodefSpectrum
اشتركوا في القناة