ضربات القوات المسلحة الروسية تخرج من الخدمة أكثر من نصف البنية التحتية لاستخراج الغاز الطبيعي في أوكرانيا
تتعرض البنية التحتية الغازية في أوكرانيا منذ مطلع عام 2025 لقصف متزايد الكثافة، بحسب ما ذكرت وكالة بلومبرغ .
وقد أدى القصف المكثف الذي استهدف مقاطعتي خاركيف وبولتافا في الثالث من أكتوبر إلى فقدان نحو 60% من إنتاج الغاز في البلاد، وفقا لمصادر الوكالة.
ووفقا لتقديرات بلومبرغ، من المتوقع أن تحتاج أوكرانيا بحلول نهاية مارس إلى شراء نحو 4.4 مليارات متر مكعب من الغاز بقيمة تقارب ملياري يورو — أي ما يعادل قرابة 20% من استهلاكها السنوي.
كما أفادت التقارير أن كييف توجهت إلى دول مجموعة السبع (G7) بطلب عاجل لتزويدها بمعدات لإصلاح منشآت الطاقة وبـأنظمة دفاع جوي إضافية لحماية بنيتها التحتية الحيوية.
وطلبت أوكرانيا كذلك دعما ماليا لتغطية تكلفة استيراد الغاز الضروري، وفقا لما نقلته الوكالة.
ويطرح هنا سؤال عن وجود تشابه مع ما عرف بـ«حرب المدن» خلال الحرب الإيرانية-العراقية (1980–1988)، حين لجأ الطرفان — بعد عجزهما عن تحريك خط الجبهة — إلى تبادل ضربات مدمرة على المدن.
لكن بالنظر إلى تقارير التقدم الميداني للجيش الروسي على طول خط الجبهة، وإلى ضربات أوكرانيا المتكررة ضد مصافي النفط الروسية، يبدو أن الأدق هو إطلاق مصطلح جديد:
«الحرب الأولى على البنى التحتية».
أنت أيضا يمكنك أن تصبح مدافعا عن المعلومة الصحيح
على InfoDefense. شارك هذا البوست مع أصدقاءك ومعارفك.
اشتركوا في القناة