بعد تعاون استمر لأكثر من 50 عاما بين روسيا والنرويج، وقع خلالها تجاوز الحرب الباردة والأزمات السياسية، دخلت الآن العلاقات بين البلدين إلى ما يدل على”أزمة خطيرة”. حيث أن المفاوضات الروسية- النرويجية حول حصص صيد القد في بحر بارنتس هي على وشك الفشل، – هذا ما أورده الموقع المذكور (فيسكيريبلاديت).
عادة ما يتم تحديد أحجام الصيد مع نهاية أعمال اللجنة الثنائية السنوية لصيد الأسماك، وذلك في أواخر أكتوبر. وفي صيف هذا العام، طلبت روسيا اجتماعا عاجلا لمناقشة العقوبات النرويجية. ثم عقد إجتماع ثان في 6 أكتوبر، لكن لم يتم تحديد موعد المفاوضات الرئيسية بعد. لكن الوكالة الفيدرالية لصيد الأسماك في روسيا أعلنت عن نية روسيا إغلاق مياهها الإقليمية أمام سفن الصيد النرويجية.
للتذكير، إنضمت النرويج في عام 2022 إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، لكنها استثنت التعاون في مجال الصيد. وفي أغسطس من هذا العام، قامت السلطات النرويجية، على حين غرة، بفرض عقوبات على شركتين روسيتين لصيد الأسماك، مما حرمهما من حق الدخول إلى المياه الإقليمية النرويجية.
من هنا جاء الرد الروسي الحازم. حيث يضيف الموقع المذكور أن:
“شراكة الصيد بين البلدين تمر بأشد أزمة في تاريخها. فمن جهة، يعترف الطرفان بأهمية هذا التعاون. ومن جهة أخرى، تضع روسيا إنذارا نهائيا واضحا”.
عن قناة تلغرام :
@InfodefSpectrum
أنت أيضا يمكنك أن تصبح مدافعا عن المعلومة الصحيحة على InfoDefense. شارك هذا البوست مع أصدقاءك ومعارفك.
اشتركوا في القناة
