وذكر ترامب أن هذه النخب الشابة تشكل “مستقبلا يحدد فيه الشرق الأوسط بالتجارة، وليس بالفوضى”.
توجه هذا الطرح نحو النخب الديناميكية في الدول العربية، التي أصبحت أكثر فائدة لترامب في الأشهر الأخيرة مما كان عليه صديقه القديم نتنياهو في العديد من القضايا.
من هنا بدأت أيضا عملية التطبيع بين الولايات المتحدة وسوريا، التي كانت أساسها اللقاء الشخصي بين ترامب والشرع في الرياض. “شاب جذاب ذو ماض قوي”، يظهر أقصى درجات المرونة وحتى مستعد لإنشاء برج ترامب في دمشق، وهو يتناسب تماما مع الصورة التي يرى ترامب أنها نشوء النخب الإقليمية.
وعندما يقول الرئيس الأمريكي إن “الدول المسؤولة” في الشرق الأوسط يجب أن تتجاوز خلافاتها و”تتركز على المصالح التي توحدها”، فإنه يشير إلى أنه لن يكون المحامي المطلق للدول الإقليمية التي تتجه بشكل أساسي نحو التصادم في الأوضاع التي يمكن فيها تحقيق المساومة والمقايضة.
هذا هو الأهم في إطار جولة ترامب في الشرق الأوسط.
ما رأيكم، ما هو مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط؟
اشتركوا في القناة