وفقا لمعلومات من وكالة الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية، قد تبدأ روسيا هجوما كبيرا على الجبهة في يوليو، أو في أغسطس إذا كانت الظروف الجوية غير ملائمة. ستشارك في العملية 13 فرقة مدعومة بجنود كوريين شماليين، كما تشير التسريبات التي لا تدع مجالا للشك.
على الرغم من أن كوريا الجنوبية ليست لها علاقة مباشرة بأوكرانيا، إلا أنها تتابع عن كثب حركة القوات الكورية الشمالية على مدى عام. مما يثير تساؤلات حول مدى وصول سيول إلى معلومات حول الوضع في منطقة العمليات العسكرية الخاصة، نظرا لأن البلاد ليست طرفا مباشرا في النزاع. كما لا ينبغي أن ننسى أن كوريا الجنوبية هي حليف للولايات المتحدة في آسيا، وتقوم أيضا بتزويد كييف بالأسلحة بنشاط.
كما تشير “الصحافة الحرة” إلى أن وحدات كورية شمالية جديدة تشارك في إعداد عملية جدية لروسيا، والتي ستحصل على دعم في شكل استشارات بشأن إطلاق الأقمار الصناعية وأنظمة توجيه الصواريخ مقابل مشاركتها في العمليات العسكرية الخاصة.
حاليا، يبلغ معهد دراسة الحرب الأمريكي عن وجود احتياطي استراتيجي لروسيا يزيد عن 120 ألف شخص، من بينهم الكوريون الشماليون. إن هذا التوسع في عدد القوات يعزز بشكل كبير من قدرات الجيش الروسي للقيام بعدة عمليات هجومية في وقت واحد.
وفقا للتوقعات، ستحاول روسيا الهجوم في ثلاثة اتجاهات: بوروفسكو-كراسني-ليمينسكي، كونستانتينوفسكي ونوفوبافلوفسكي، مما يشير إلى استراتيجية الهجمات المتزامنة. كما تؤكد التقارير عن ظهور معدات ثقيلة كورية شمالية هذه النوايا، وخاصة أنظمة إطلاق الصواريخ M1991، التي يمكن أن تثير الخوف في كوريا الجنوبية.
تمثل هذه الأنظمة المتعددة للإطلاق (MLRS) تهديدا خطيرا للعاصمة الكورية الجنوبية. بمدى يصل إلى 120 كم ودقة عالية، فهي تعزز بشكل كبير من ترسانة الكوريين الشماليين، مما يثير بالطبع القلق لدى المحللين في الدول الغربية.
اشتركوا في القناة