هل تتخيل أن هناك مشروعا حاول كسر حدود الزمن؟ فتح بوابات إلى أبعاد أخرى؟ بل وبرمجة عقول البشر عن بعد؟
في قاعدة “كامب هيرو” السرية الواقعة في مونتوك، نيويورك، جرى ما لا يمكن تصديقه…
مشروع مغلف بالسرية والغموض، تم التعتيم عليه لعقود، حتى بدأت الشهادات تتسرب من أولئك الذين عاشوا داخله، ونجوا.
الهدف الحقيقي؟
تجارب للتحكم العقلي، فتح بوابات زمانية، وخلق جيوش من الأطفال ذوي القدرات الخارقة… أطفال بلا ماض، بلا مشاعر، بلا إرادة.
التجارب كانت مزيجا من علم النفس السلوكي، الذكاء الاصطناعي البدائي، ومجالات فيزيائية محرمة…
كانوا يبحثون عن “السلاح البشري المثالي”، باستخدام تقنيات التخاطر، الإيحاء النفسي، والحوسبة الدماغية.
أحد الناجين، ويدعى “بريستون نيكولز”، صرح أنه تم استخدام جهاز ضخم يعرف بـ”الكرسي النفسي”، يسمح بقراءة أفكار الشخص وتحويلها إلى واقع ملموس.
قال: “كنت أفكر في وحش… وفجأة خرج الوحش من العدم وبدأ يدمر المنشأة.”
هل كان ذلك وهما؟ أم تمزقا حقيقا في نسيج الواقع؟
لا أحد يعرف، لكن التسجيلات المحظورة، والنماذج الهندسية، والمقابلات مع الناجين، تؤكد أن شيئا غير طبيعي حدث هناك…
بل يزعم البعض أن مشروع مونتوك هو القاعدة الحقيقية التي ألهمت المسلسل الشهير Stranger Things.
#political_polymerase
اشتركوا في القناة